اطلقتي مخيلتكي تمارسين شهوة الحفر في فضاء
مخيلتي على ضوء الشموع
تحاولين اختلاس النظر من خلال الريح
ليظهر لمعان الود
فالحفر بين غبار السنين لايفيد العشق الدي ولى ، والاشعار لا
تسمع مع غيوم مسافره
الى الان انا انىْ عن طريق المرايا
وضوئكي اصبح خفيف
فهل بين الاقواس ومض يهز
شراعه
ليطيح الحب في ذاكرة المكان ولو كانت
المرايا خرساء
فكيف تأمرين الحلم الدي ودع والضوء
الدي انعكس
وانا في الا مكان وفي
دفتر الغياب
فإلى من اذا تلوحين مناديلك البيضاء
والريح لا تهب
فأنتي تسيرين والقدر ضدك في
ضفة الحياة
[img][/img][flash][/flash]